وهو في السماء اله وفي الارض اله

وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ



السؤال : ما معنى قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ؟



الاجابـــة:الآية: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) ومثلها قوله تعالى في سورة الأنعام: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ قال المُفسرون: إن معنى الآية وهو إله من في السماوات وإله من في الأرض، فهو سُبحانه الإله وحده الذي لا تجوز الإلهية إلا له، فهو إله الملائكة في السماوات وإله البشر والمُكلفين الذين في الأرض، لا يُظن أنه-سبحانه- بذاته في الأرض وفي السماء، فإن هذا خلاف ما دلَّت عليه الأدلة وخلاف ما فطر الله عليه الخلق.



الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين